A Secret Weapon For المواصلات الذكية
A Secret Weapon For المواصلات الذكية
Blog Article
يعني ذلك أن تعرض الأنظمة المعلوماتية فيها للاختراق قد يؤدي إلى توقف عملها أو اساءة استغلالها مما يمكن أن يكون له نتائج كارثية. لذلك، حماية هذه الأنظمة هي أولوية بالغة الأهمية والخطورة.
تعني زيادة عدد السيارات المشتركة والسيارات الذاتية القيادة أيضًا أن رسوم المناطق المخصصة لإيقاف السيارات ومخالفات السرعة قد تصبح يومًا ما أمرًا من الماضي – وهو ما قد لا يكون خبرًا سيئًا في حد ذاته، غير أنه سيحرم الحكومات من مصدرين كبيرين من مصادر الدخل.
ينتج عن ذلك إهدار للوقت والجهد، مما يجعل كلفة الوصول إلى بعض الأماكن أعلى من النفع المتوقع منها، وبالتالي يحد من إمكانية الحركة.
شرعت مصر بالفعل منذ سنوات في إنشاء عديد من المدن الذكية الجديدة. النموذج الأبرز هو العاصمة الإدارية الجديدة، كذلك تبرز مدينة العلمين الجديدة كنموذج مشهور. لكن العدد المعلن عنه للمدن التي بدأ العمل في إنشائها وكذلك المخطط لإنشائها أكبر من ذلك كثيرًا.
التكنولوجيا كمحفز للابتكار: كيف تمكّن سويس سعوديا تيك المستخدمين من الابتكار
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
جدير بالذكر أن هذا الأمر يتخطى المناطق ذات البيئات العمرانية المتدهورة فعليًا والعشوائيات، ليشمل مناطق كانت إلى وقت قريب أفضل حالًا، نظرًا للأثر التسلسلي لانزياح الجاذبية والقيمة من النسيج العمراني القديم بمستوياته المختلفة إلى النسيج العمراني الجديد.
وعلاوة على ذلك، من خلال تبني حلول النقل الأنظف، فإن المملكة تؤكد التزامها بالاستدامة وتخلق بيئات حضرية أكثر صحة وحيوية لمواطنيها.
إضافة إلى ذلك، تستلزم المدن الجديدة بطبيعتها استثمارات في البنية التحتية لنظم المواصلات لربطها بالمدن القديمة.
في المقابل، فكما أوضحت الإمارات هذه الورقة، ينبغي لبرنامج المدن الذكية المصري أن يولي اهتمامًا لاعتبارات كثيرة للموازنة بين الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الخيار التنموي.
يلعب القادة والمديرون في قطاع النقل أدوارا هامة في إحداث التغيير الرقمي. ويساعدهم امتلاك المهارات القيادية والإدارية المناسبة في توجيه فرقهم بنجاح عبر مناظر التحول التكنولوجي السريع.
أبرز شركاء القطاع الخاص المصري في مشروعات برنامج المدن الذكية هي الإمارات شركات قطاع الإنشاء والتشييد الكبرى في مصر، مثل شركة المقاولون العرب المملوكة للدولة، وشركة أوراسكوم، وشركة أبناء حسن علام، وشركة طلعت مصطفى.
إن تنفيذ أنظمة النقل الذكي في المدن يتطلب ميزانيات واستثمارات ضخمة لا تستطيع كافة الدول تحملها. فضلاً عن تضافر جهود جميع الجهات لتحقيق تطبيق النقل الذكي بشكل ناحج وفعال، وهذا أيضاً ما نفقده في الكثير من الدول.
كذلك، فإن استثمارات القطاع الخاص في التطوير العمراني ستتجه بدورها نحو المدن الذكية الجديدة لأنها توفر فرصة تقديم منتج عقاري منافس وجذاب لفئات الدخل المرتفعة، التي تسعى هذه الاستثمارات لتلبية طلبها على أي حال.